وصول 180 مهاجراً إثيوبياً بقارب تهريب إلى سواحل شبوة
عدن.. الانتقالي يصدر بياناً باسم وزارة الإعلام يؤيد إجراءات الزبيدي ويلتزم بالعمل وفق توجهاته
وفاة طفل وإصابة 4 آخرين بانفجار قنبلة في ماوية شرقي تعز
جامعات اليمن... قلّة الأكاديميين تقوّض جودة التعليم
لحج.. مليشيا الحوثي تطلق النار على المواطنين ومنازلهم في "عهامة" بالمسيمير
إب.. الكشف عن استحداثات عسكرية جديدة لمليشيا الحوثي في مرتفعات السياني 
وصول 180 مهاجراً إثيوبياً بقارب تهريب إلى سواحل شبوة
عدن.. الانتقالي يصدر بياناً باسم وزارة الإعلام يؤيد إجراءات الزبيدي ويلتزم بالعمل وفق توجهاته
وفاة طفل وإصابة 4 آخرين بانفجار قنبلة في ماوية شرقي تعز
جامعات اليمن... قلّة الأكاديميين تقوّض جودة التعليم
لحج.. مليشيا الحوثي تطلق النار على المواطنين ومنازلهم في "عهامة" بالمسيمير
إب.. الكشف عن استحداثات عسكرية جديدة لمليشيا الحوثي في مرتفعات السياني 
افتهان المشهري
للأسف، ماجد المذحجي، رئيس مركز صنعاء للدراسات، في افتتاحيته الأخيرة التي كتبها حول تعز، حاول أن يكون موضوعيًا وحياديًا وهو يمارس كيده القديم ضد المحافظة، متسقًا كعادته وعادة المركز مع الأيديولوجيا العدائية التي تبناها طيفٌ من اللاعبين الداخليين والخارجيين، أبرزهم
كان اسم المقر نقطةَ قوةٍ لحزب الإصلاح في بداية الحرب تحديداً. عدم إدراك المؤسسة الحزبية لأهمية الخطاب الذي يوثِّق دور هذا المقر في المعركة ضد مليشيا الحوثي، وتصاعد خطاب المناكفات، أضعفا نقطة القوة وحوّلاها إلى مساحةٍ للهجوم المعاكس.
نعم، لا بد أن تكون العدالة أولاً، فوق كل الاعتبارات، فوق كل المصالح الضيقة، وفوق كل الحزبية التي تمزق النسيج المجتمعي. إن تطبيق الأحكام الشرعية والقانون يجب أن يكون المبدأ الأوحد الذي يُبنى عليه استقرار أي مجتمع، وأن يُرفع فوق كل شيء وقبل كل شيء.
شيّعت تعز اليوم (30 سبتمبر) جثمان الشهيدة افتهان المشهري، المرأة الاستثنائية والحديدية، التي لم تكن مجرد مدير لصندوق النظافة والتحسين في تعز، بل نموذجًا للمسؤول الوطني الذي يحترم مهامه ومسؤوليته ويعمل من أجل الناس والوطن.
ما يميز تعز أنها وهي في حالة حرب وجبهات القتال تحيط بالمدينة، لم يتخلى سكانها عن حلم الدولة المنشودة دولة العدل والقانون والمدنية.
فُجعت تعز في الأيام الماضية مرتين: الأولى باغتيال فلذة كبدها افتهان المشهري، والثانية بتسونامي أحقاد وتعزير وضغائن ومكائد أطبق كفيه عليها إبان فاجعة الاغتيال، واتخذها نصلًا حادًا لغرز الطعنات في تعز، وللنيل من وطنيتها، وتدمير كيانها وتشويه حقيقة تاريخ وقيمة جيشها الوطني وأجهزتها الأمنية والعسكرية..